بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ليفربولأخبار شامبيونزشامبس

محمد صلاح يكشف بداياته والصعوبات التي واجهته في أوروبا قبل الشهرة

أجرى محمد صلاح، نجم ليفربول ومنتخب مصر، لقاءً مع جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب، تحدث فيه عن بداياته في كرة القدم، قدوته، التحديات التي واجهها، والصعوبات التي عاشها عند الانتقال إلى أوروبا، بالإضافة إلى الضغوط التي تعرض لها من اللاعبين والمدربين.

بدايات محمد صلاح وشغفه بكرة القدم

كشف صلاح عن بداياته منذ عمر 7 أو 8 سنوات، حيث كان يلعب في شوارع قريته نجريح بالغربية مع أصدقائه، قائلاً: “كان هدفي اللعب والشعور بالسعادة مع أصدقائي، ولم يشكل النادي الذي ألعب له أي فارق”. وأضاف أنه بدأ يشعر بإمكانية اللعب مع فريق أول، وتطلعه لاحقًا للعب في أوروبا، مع هدف أكبر لترك أثر وإلهام الأطفال الآخرين لتحقيق أحلامهم في كرة القدم.

القدوة والدعم الأسري

أوضح صلاح أن لاعبين مثل الخطيب وحسن شحاتة كانوا قدواته في مصر، لكن والده كان الداعم الأكبر له، حيث كان يتحمل تكاليف السفر يوميًا من القرية للقاهرة لمدة أربع ساعات ونصف يوميًا، بينما كانت والدته تخاف عليه وتحذر من حوادث السير. وأكد صلاح أنه مدين لوالده لدعمه المستمر وإيمانه بقدراته رغم قلة الأمثلة من حوله.

الصعوبات والسخرية من اللاعبين

روى صلاح لحظات صعبة خلال لعبه في الناشئين، قائلاً: “كنت أخشى الرد على المدرب خوفًا من عدم مشاركتي، وأحيانًا أبكي في غرفة الملابس، وكان اللاعبون يسخرون مني ويقولون لي ‘إنت فلاح’ ولماذا ترتدي هذا الزي”. وأكد أنه كان تركيزه كله على الوصول لهدفه في كرة القدم دون خلق مشاكل مع أحد.


تحديات الانتقال إلى أوروبا وتغيير العقلية

أوضح صلاح الصعوبات التي واجهها عند الانتقال لأوروبا، بما في ذلك اختلاف الثقافات، العادات، اللغة، والتكيف مع الحياة اليومية: “بدأت أشعر أنه يجب أن أتكلم بلغتهم وأفهم طريقة تفكيرهم، وشاهدت فيديوهات مصطفى محمود وإبراهيم الفقي لتغيير عقليتي وتحسين نفسي”.

وأشار إلى أنه فكر في العودة للأهلي أو الزمالك بسبب الضغوطات والعزلة، لكنه أدرك أن عليه الاستمرار ومواجهة التحديات لتحقيق طموحه في أوروبا.

الثقة بالنفس والإيمان بالقدرة على النجاح

ختم محمد صلاح حديثه بالتأكيد على أهمية الثقة بالنفس، قائلاً: “أعطيت كل شيء لكرة القدم وانتظرت ما سيحدث، كنت واثقًا من نفسي والناس من حولي كانوا يؤمنون بي، رغم وجود الشكوك أحيانًا”.

 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلانات
زر الذهاب إلى الأعلى