بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

الزمالكأخبار شامبيونز

شوبير يكشف: حقيقة “زهق” حسين لبيب من أزمات الزمالك.. وهل استقال رئيس النادي؟

نفى الإعلامي الرياضي أحمد شوبير الأنباء المتداولة مؤخراً بشأن استقالة الكابتن حسين لبيب، رئيس نادي الزمالك، من منصبه، مؤكداً أن مجلس الإدارة لا يزال يمارس مهامه رغم الضغوط المتزايدة التي يواجهها النادي.

 الشعور بالضيق لا يعني الاستقالة

أكد شوبير، خلال تصريحات في برنامجه الإذاعي، أن رئيس النادي يشعر بالفعل بـ “الضيق والتعب والملل” نتيجة لكثرة الأزمات التي تعصف بالقلعة البيضاء. ولكنه شدد على أن هذا الضيق لا يرقى إلى تقديم استقالة، مشيراً إلى أن ما يثار حول تقديم لبيب استقالته “غير صحيح تمامًا”.

وأوضح شوبير أن هناك سببين رئيسيين يمنعان لبيب من الاستقالة الفردية:

الارتباط بمجلس إدارة كامل: لا يمكن لرئيس النادي الانسحاب بشكل منفرد دون التشاور مع بقية الأعضاء.


الإجراءات الرسمية: يجب أن يتم تقديم الاستقالة بشكل رسمي من خلال قرار من مجلس الإدارة، وليس بقرار فردي لرئيس النادي.

كواليس لقاء لبيب ووزير الرياضة

كشف شوبير تفاصيل لقاء جمع الكابتن حسين لبيب مع وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، والذي حدث يوم الأحد وليس الاثنين كما تردد.

محاور اللقاء:

مناقشة أزمات الزمالك الراهنة.


مستجدات ملف أرض أكتوبر.

البحث عن حلول للأوضاع الصعبة.

وخلال هذا اللقاء، عبّر لبيب للوزير عن ضيقه وتعبيرًا عن حجم المسؤوليات، مؤكدًا أنه وأعضاء المجلس يبذلون أقصى جهدهم، وطالب بـ مزيد من الدعم من الوزارة. وأوضح شوبير أن هذا الحديث كان “مجرد فضفضة” عن الضغوط ولم يكن إعلانًا رسميًا عن استقالة.

عودة لممارسة المهام والعمل الجماعي

 

نفى شوبير أن يكون لبيب قد ترك النادي وفوّض المهندس هشام نصر بشكل كامل لإدارة الأمور، مؤكدًا أن هذا التفويض حدث جزئيًا فقط خلال فترة مرض لبيب. وأشار إلى أن لبيب عاد لممارسة مهامه بشكل طبيعي بعد شفائه، وشارك في الجمعية العمومية الأخيرة، وكانت آخر القرارات الإدارية، مثل تعيين الكابتن أحمد عبد الرؤوف بالجهاز الفني، بالتنسيق بين لبيب والمهندس هشام نصر وجون إدوارد.


واختتم شوبير بالتأكيد على أن مجلس إدارة الزمالك يعمل بكل طاقته لتجاوز الأزمات، وأن الاستقالة الجماعية قد تحدث فقط “إذا وصل المجلس إلى قناعة بعدم القدرة على إيجاد حلول”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلانات
زر الذهاب إلى الأعلى