670 ألف دولار يوميًا.. تفاصيل خيالية لعقد رونالدو الجديد مع النصر السعودي
كريستيانو رونالدو يوقع العقد الأغلى في تاريخ كرة القدم مع النصر السعودي
في خطوة تاريخية وغير مسبوقة، جدد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، عقده مع نادي النصر السعودي، بعقد هو الأضخم في تاريخ كرة القدم عالميًا، بحسب ما كشفت عنه صحيفة “The Sun” البريطانية.
ويحصل رونالدو بموجب العقد الجديد على راتب يومي يبلغ 670 ألف دولار، ما يعادل 2.5 مليون ريال سعودي، وبمجموع سنوي يتجاوز 244 مليون دولار، إلى جانب حوافز ومكافآت ضخمة مرتبطة بالأداء وتحقيق البطولات.
عقد تتجاوز قيمته نصف مليار دولار خلال عامين
تضمن العقد الجديد بنودًا مالية خيالية، توضح ضخامة المشروع الذي يقوده نادي النصر، وجاءت أبرز تفاصيل العقد كالتالي:
- 244 مليون دولار سنويًا (ما يعادل 4.7 مليون دولار أسبوعيًا).
- 33.7 مليون دولار مكافأة توقيع، ترتفع إلى 52 مليون دولار في حال التمديد لعام إضافي.
- 15% من أسهم ملكية نادي النصر، تُقدّر بنحو 45 مليون دولار.
- 110,000 دولار عن كل هدف يُسجله رونالدو، مع زيادة بنسبة 20% في الموسم الثاني.
- 55,000 دولار لكل تمريرة حاسمة.
- 11 مليون دولار في حال فوز النصر بلقب الدوري السعودي.
- 5.5 مليون دولار إذا حصل رونالدو على جائزة هداف الدوري.
- 9 ملايين دولار حال التأهل والفوز بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة.
امتيازات غير مسبوقة لحياة كريستيانو اليومية
العقد لا يقتصر على العوائد المالية فقط، بل يشمل باقة من الامتيازات الخاصة بعائلته وحياته الشخصية في العاصمة السعودية الرياض، منها:
- طاقم عمل شخصي مكوّن من 16 موظفًا، يشمل:
- 3 سائقين
- 4 عاملات نظافة
- 2 طاهيان خاصان
- 3 بستانيين
- 4 حراس أمن
(بتكلفة تقديرية تبلغ 2 مليون دولار سنويًا)
- 5.5 مليون دولار سنويًا لاستخدام طائرة خاصة.
- رعاية كاملة لحياته المعيشية وعائلته في الرياض، بما في ذلك التأمين الصحي، السكن الفاخر، وخدمات التعليم لأطفاله.
- صفقات رعاية وإعلانات تصل إلى 82 مليون دولار سنويًا من شركات سعودية وآسيوية.
خطوة تاريخية في عالم كرة القدم والاستثمار الرياضي
بهذا العقد، لا يواصل رونالدو مسيرته كلاعب كرة قدم فحسب، بل يتحول إلى أيقونة استثمارية عالمية ضمن مشروع رياضي واقتصادي ضخم تقوده السعودية. وتُعد هذه الصفقة الأكبر من نوعها، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة في سوق الانتقالات العالمي، بفضل الدعم المتزايد للرياضة السعودية.