هانز فليك: العودة إلى كامب نو حلم تحقق وخطوة لإحياء هوية برشلونة

 حلم يتحقق بعد أكثر من عقدين
أبدى الألماني هانز فليك، المدير الفني لبرشلونة، سعادته الكبيرة بقرب عودة الفريق للعب في ملعب “سبوتيفاي كامب نو”، معتبرًا ذلك حلمًا شخصيًا طالما راوده. وكشف فليك أنه زار كامب نو لأول مرة قبل أكثر من 20 عامًا حين كان يدير متجرًا رياضيًا في ألمانيا، وقال: “جلست في المدرجات وقلت لنفسي: يومًا ما سأدرب هنا… واليوم يتحقق الحلم”.

 أجواء مونتجويك لم تُضاهِ الملعب التاريخي
وانضم فليك إلى برشلونة في صيف 2024 بينما كان الفريق يخوض مبارياته على ملعب مونتجويك خلال أعمال تطوير كامب نو. ورغم دعم الجماهير، أشار المدرب إلى أن الأجواء في الاستاد الأولمبي لم تستطع محاكاة قوة وحماس الملعب التاريخي، نظرًا لاتساع المدرجات وبعدها عن أرضية الملعب.

 العودة نقطة تحول فنية ونفسية
وأكد فليك أن العودة إلى كامب نو ستشكل نقطة تحول مهمة للفريق على المستويين الفني والنفسي، موضحًا أن اللعب وسط ضغط جماهيري كبير يمنح اللاعبين دفعة إضافية، خاصة نجوم “لا ماسيا” الصاعدين.

 استعادة هوية برشلونة من قلب الملعب
وأوضح المدرب الألماني أن كامب نو عنصر أساسي في الهوية الكروية للنادي، ورمز لطموحاته، مشيرًا إلى أن الدعم الجماهيري داخل الملعب سيكون حاسمًا في المباريات الكبرى وفي تجاوز اللحظات الصعبة.

 خطوة تتجاوز مجرد تغيير الملعب
واختتم فليك تصريحاته بالتأكيد أن العودة ليست مجرد تغيير في موقع اللعب، بل خطوة أساسية لإعادة بناء هوية برشلونة وتعزيز الرابط التاريخي والعاطفي مع الجماهير، وهو ارتباط لا يمكن صنعه إلا في ملعب يحمل قيمة كامب نو.