تعرّض منتخب الأرجنتين لخسارة مفاجئة أمام نظيره الإكوادوري بهدف مقابل لا شيء، فجر اليوم الأربعاء، ضمن منافسات تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في كندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.
ورغم تأكيد الأرجنتين تأهلها مسبقًا للمونديال، كان لاعبو الإكوادور أكثر إصرارًا على الفوز، مستفيدين من التغييرات التي أجراها مدرب الأرجنتين، ليونيل سكالوني، على تشكيلة الفريق.
قرر سكالوني استبعاد ليونيل ميسي، أسطورة إنتر ميامي، للراحة، ومنح القميص رقم 10 للاعب ريال مدريد الشاب، فرانكو ماستانتونو، الذي شارك كبديل في المباراة.
وشهدت التشكيلة الأساسية للأرجنتين تغييرات أخرى شملت: “إيميليانو مارتينيز، جونزالو مونتييل، ليوناردو بيلاردي، نيكولاس أوتاميندي، نيكولاس تاجليافيكو، رودريجو دي بول، ليوناردو باريديس، جوليانو سيميوني، أليكسيس ماك أليستير، نيكولاس جونزاليس، لاوتارو مارتينيز”.
لعبت الطرد المبكر لدفاع الأرجنتين دورًا محوريًا في نتيجة المباراة، حيث تلقى نيكولاس أوتاميندي بطاقة حمراء في الدقيقة 31 بعد اعتراضه على مهاجم الإكوادور إينر فالنسيا داخل منطقة الجزاء، مما منح الإكوادور ركلة جزاء سجل منها فالنسيا هدف المباراة في الدقيقة الثالثة عشر من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
ورغم طرد لاعب الإكوادور، مويسيس كايسيدو، في الدقيقة 50 عقب احتكاك مع نيكولاس جونزاليس، استمرت الأفضلية النفسية والتكتيكية للإكوادور، وتمكنت من الحفاظ على تقدمها حتى نهاية اللقاء.
بهذه النتيجة، تجمد رصيد الأرجنتين عند 38 نقطة في صدارة جدول تصفيات أمريكا الجنوبية، بينما رفع الإكوادور رصيدها إلى 29 نقطة لتحتل المركز الثاني مؤقتًا، مع تعزيز آمالها في المنافسة على التأهل المباشر لكأس العالم 2026.
وأكدت المباراة أن غياب القائد ميسي أثر على خط الهجوم والتوازن التكتيكي للأرجنتين، رغم مشاركة اللاعبين الشباب لتجربة البدائل استعدادًا للنهائيات القادمة.
يعكس الأداء في مباراة الإكوادور ضرورة إجراء مراجعة شاملة لتشكيلة الأرجنتين، خصوصًا فيما يتعلق بالدفاع واستغلال الفرص الهجومية، وذلك قبل مواجهاتهم المقبلة في تصفيات كأس العالم.
كما يُبرز الفوز الإكوادوري قوة المنافسة في القارة الأمريكية الجنوبية، حيث تعتمد المنتخبات على الحماسة والضغط التكتيكي لتحسين مواقعها في الترتيب النهائي للبطولة.
سجل إينر فالنسيا هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء، ليصبح عنصر الحسم في مواجهة الإكوادور والأرجنتين. ويعتبر هذا الهدف خطوة مهمة نحو تعزيز حظوظ الإكوادور في الصعود المباشر إلى كأس العالم 2026.
تظل الأنظار متجهة إلى المباريات القادمة لكل من الأرجنتين والإكوادور، حيث سيحتاج التانجو لتصحيح المسار بعد هذه الخسارة، فيما يطمح الإكوادور للحفاظ على زخم الانتصارات لتحقيق حلم التأهل.
ميسي لن يعود كلاعب إلى برشلونة كشفت تقارير إعلامية عن نية إدارة نادي برشلونة الإسباني…
إصابة الكتف وفترة التعافي كشف جود بيلينجهام، لاعب نادي ريال مدريد، عن تفاصيل تعافيه من…
مانشستر يونايتد كان خيارًا قبل ليفربول قال ساديو ماني، لاعب نادي النصر السعودي السابق، إنه…
ماني وصلاح: منافسة على أرض الملعب وليست خلافًا شخصيًا تحدث ساديو ماني، جناح النصر السعودي…
تقارير تزعم عرضًا من بشكتاش للتعاقد مع تير شتيجن تداولت تقارير صحفية خلال الأيام الماضية…
صلاح وفان دايك على مشارف الرحيل المجاني اعترف توم فيرنر، رئيس نادي ليفربول، أن النادي…