ريال مدريد يواجه ريال أوفييدو في اختبار صعب بالدوري الإسباني

يخوض ريال مدريد اختبارًا صعبًا خارج ملعبه عندما يلتقي مع ريال أوفييدو، اليوم الأحد 24 أغسطس 2025، في تمام الساعة العاشرة والنصف مساءً على ملعب كارلوس تارتيري، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإسباني لموسم 2025-2026.

بداية ريال مدريد في الموسم الجديد

بدأ ريال مدريد مشواره بانتصار ثمين على أوساسونا بنتيجة 1-0، سجله اللاعب كيليان مبابي من ركلة جزاء، في أول خطوة نحو الدفاع عن لقب الليجا والحفاظ على صدارته منذ البداية.

ويأمل الفريق الملكي في مواصلة الانتصارات لتثبيت أقدامه في صدارة جدول الدوري، مستفيدًا من الأداء القوي للاعبيه الأساسيين وتماسك التشكيلة تحت قيادة المدرب الحالي.

ريال أوفييدو يسعى لتحقيق المفاجأة

على الجانب الآخر، يدخل ريال أوفييدو المباراة بعد خسارة ثقيلة في الجولة الافتتاحية أمام فياريال بنتيجة 0-2، في محاولة لتعويض البداية السيئة وتحقيق نتيجة إيجابية أمام أحد عمالقة الدوري الإسباني.

ويطمح الفريق المضيف إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لإحداث المفاجأة، مستفيدًا من الثقة المعنوية العالية بعد الاستعدادات المكثفة للموسم الجديد.

غيابات وتأثيرها على تشكيلة ريال مدريد

سيغيب عن ريال مدريد في هذه المباراة المدافع الألماني أنطونيو روديجر، الذي يستكمل عقوبة الإيقاف الموقعة عليه بسبب أحداث مباراة الكأس أمام برشلونة.

ويفتح غياب روديجر الباب أمام تعديل التشكيلة الدفاعية، ما قد يؤثر على الاستقرار الدفاعي للفريق الملكي أمام ضغط هجوم أوفييدو.

تاريخ مواجهات ريال مدريد وريال أوفييدو

ستكون هذه أول مواجهة رسمية بين ريال مدريد وريال أوفييدو منذ نوفمبر 2002، حين تفوق الملكي 4-0 في كأس ملك إسبانيا.

ويظهر التاريخ تفوق ريال مدريد على أوفييدو في الدوري، حيث حقق أوفييدو انتصارًا واحدًا فقط في آخر 11 مباراة ضد ريال مدريد، مقابل أربعة تعادلات وست هزائم.

ومع ذلك، لم يحقق ريال مدريد أي فوز على ملعب “كارلوس تارتيري” في آخر أربع مباريات بالدوري أمام أوفييدو (تعادل 3 وخسارة 1)، وهي أطول سلسلة دون فوز له هناك منذ خمسينيات القرن الماضي.

أرقام وإحصائيات ريال مدريد الأخيرة

يسعى ريال مدريد لتحقيق بداية قوية للموسم تتيح له الاستمرار في سلسلة الأداء القوي، خاصة بعد تسجيل 11 فوزًا من آخر 14 مباراة في الدوري، مع خسارتين فقط.

وتظهر هذه الإحصائيات استقرار الفريق الملكي في المنافسات المحلية، رغم التحديات الصعبة التي قد يواجهها على ملعب أوفييدو، مع توقعات بتحقيق نتيجة إيجابية.