رونالدو بعد التتويج: لو اضطررت لكسر ساقي من أجل البرتغال لفعلت

رونالدو يعبر عن فخره الكبير بعد فوز البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية

أعرب قائد منتخب البرتغال، كريستيانو رونالدو، عن سعادته البالغة عقب تتويج منتخب بلاده بلقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه، بعد الفوز على منتخب إسبانيا في نهائي نسخة 2025 الذي أُقيم على ملعب “أليانز آرينا”.

وشارك رونالدو في اللقاء بشكل أساسي وسجل الهدف الثاني للبرتغال، قبل أن يخرج في الدقيقة 88 متأثرًا بإصابة، ليشاهد ركلات الترجيح من خارج الملعب، حيث حسمت البرتغال اللقب بنتيجة 5-3.

فرحة مضاعفة لهذا الجيل وعائلاتنا

وقال رونالدو في تصريحات لصحيفة “ريكورد” البرتغالية:
“فرحة شديدة، أولًا لهذا الجيل الذي كان يستحق لقبًا بهذا الحجم، وثانيًا لعائلاتنا، أبنائي، أسرتي، أخي، أصدقائي وكل من جاء إلى هنا. الفوز مع البرتغال دائمًا أمر مميز للغاية”.

لا شيء يضاهي الفوز لبلدي

وأضاف: “أمتلك العديد من البطولات، ولكن لا شيء يضاهي الفوز مع البرتغال. دموعي هي ترجمة لأداء واجبي. إنه شعور جميل، هذه أمتنا، نحن شعب صغير ولكن طموحنا كبير”.

قائد فخور ومخلص رغم الإصابة

وتابع رونالدو حديثه بحماسة: “لقد عشت في بلاد عديدة ولعبت لأندية كبيرة، لكن الحديث عن البرتغال يمنحني شعورًا استثنائيًا. إنه مصدر فخر أن أكون قائدًا لهذا الجيل”.
وأضاف: “الفوز باللقب هو ما يميز المنتخب الوطني. لقد تعرضت لإصابة كانت مرهقة للغاية، لكنها لم تمنعني من اللعب. ضغطت على نفسي لأنني أعرف أنني مطالب بذلك من أجل المنتخب”.

التضحية من أجل الوطن

وكشف رونالدو: “شعرت بتلك الإصابة خلال الإحماء، وهي مشكلة أعاني منها منذ فترة. ولكن من أجل البرتغال، لو اضطررت لكسر ساقي لفعلت. إنه لقب، وكان عليّ أن ألعب. قدمت كل ما لدي وسجلت”.

إشادة بالمدرب مارتينيز

وختم النجم البرتغالي تصريحاته بالإشادة بالمدرب روبرتو مارتينيز قائلًا:
“أنا سعيد للغاية من أجله، لقد بذل قصارى جهده من أجل بلدنا، رغم كونه إسبانيًا. هذا هو دافعنا، وهذا هو شغفنا”.

رونالدو يؤكد على مكانته كرمز وطني

بهذه الكلمات العاطفية، جسّد رونالدو معنى الانتماء والتضحية، مؤكدًا أن مسيرته مع منتخب بلاده لم تكن مجرد مشاركات بل كانت رحلة شغف وإصرار، ختمها بلقب قاري جديد يضيفه إلى خزانته وإلى تاريخ البرتغال الكروي.