توترات متزايدة داخل مانشستر يونايتد بسبب أزمة أموريم والإدارة

تشهد أروقة مانشستر يونايتد حالة من التوتر بين المدرب روبن أموريم واللاعبين، بجانب الأزمة المالية التي تعصف بالنادي في ظل التغييرات الإدارية الجذرية التي يشهدها الفريق.
تصريحات أموريم تزيد الأزمة اشتعالًا
وفقًا لصحيفة “ديلي إكسبريس” الإنجليزية، فإن أموريم ألقى باللوم على الأداء السيئ للفريق بعد قرارات الإدارة بتسريح عدد كبير من الموظفين، مما أثار ردود فعل غاضبة داخل النادي. وسبق أن استغنى مانشستر يونايتد عن 250 موظفًا العام الماضي، قبل أن يعلن الرئيس التنفيذي الجديد، عمر برادة، عن موجة أخرى من التسريحات قد تشمل 200 موظف إضافي.
قبل الفوز الصعب على إيبسويتش تاون بنتيجة 3-2، قال أموريم في تصريحات مثيرة: “نحتاج إلى تحسين الأداء، يجب أن نكون في أوروبا وليس في وضعنا الحالي، الجميع يدفع ثمن إخفاقنا”. هذه التصريحات لم تلقَ استحسان اللاعبين، الذين شعروا بأنه كان على دراية بمشاكل النادي المالية قبل تولي المنصب.
خلافات تكتيكية تزيد التوتر
إلى جانب الأزمات الإدارية، هناك استياء داخل غرفة الملابس بسبب إصرار أموريم على تطبيق خطته التكتيكية 3-4-3، التي لم يعتد عليها بعض اللاعبين. كما أن المدرب البرتغالي يواصل الضغط من أجل تصحيح أخطاء التعاقدات السابقة، مما يزيد احتمالات التغييرات الكبيرة في قائمة الفريق خلال الميركاتو الصيفي.
وضع الفريق في جدول الدوري
يواصل مانشستر يونايتد تقديم موسم كارثي، حيث يحتل المركز الـ14 في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 33 نقطة بعد 27 جولة، مما يزيد من الضغوط على الإدارة والجهاز الفني لإنقاذ الموسم.