بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

برشلونةأخبار شامبيونزريال مدريد

بيكيه يواصل هجومه على ريال مدريد: يستخدمون وسائل الإعلام لتغطية فشلهم

 

واصل جيرارد بيكيه، قائد برشلونة الأسبق، انتقاده لريال مدريد بعد البيان الذي أصدره النادي الملكي بشأن التحكيم الإسباني، عقب الأخطاء التي شهدتها مباراته أمام إسبانيول في الليجا الأسبوع الماضي.

بيكيه ينتقد شكوى ريال مدريد

وكان ريال مدريد قد تقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اعتراضًا على قرارات التحكيم في مباراته أمام إسبانيول. إلا أن بيكيه يرى أن هذه ليست الأزمة الأكبر في التحكيم الإسباني، حيث قال في تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية: “لقد شهدنا هذه القصة ملايين المرات، وليس هذا هو الخطأ الأكبر في السنوات الأخيرة كما يعتقد ريال مدريد”.

اتهامات لريال مدريد باستخدام وسائل الإعلام

وأضاف بيكيه مؤيدًا رأي دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد: “أعتقد أن سيميوني كان محقًا تمامًا في مؤتمره الصحفي الأخير. نحن نعيش هذا الأمر منذ 120 عامًا، عندما لا يحقق ريال مدريد الفوز، يستخدم كل وسائله الإعلامية لإثارة الجدل حول أي شيء آخر”.


رأيه في برشلونة الحالي

وعن وضع برشلونة، أبدى بيكيه إعجابه بالفريق الحالي، قائلاً: “أحب الفريق كثيرًا، وأعتقد أن الجميع يرون مدى قوته، خاصة مع وجود العديد من اللاعبين الشباب من أكاديمية لا ماسيا، الذين يجعلون المشجعين يشعرون بالانتماء أكثر”.

وأضاف: “الفريق يفتقد بعض النضج، لكنه يملك مواهب أكثر من ريال مدريد. صحيح أن اللعب كل ثلاثة أيام يمثل تحديًا، لكن ريال مدريد دائمًا سيعاني أمامهم. رغم ذلك، يجب الاعتراف بأن ريال مدريد أكثر نضجًا وثباتًا وانتظامًا”.

مقارنة بين جيل بيكيه والجيل الحالي

عند سؤاله عن اللاعبين الذين كان يمكنهم اللعب في منتخب إسبانيا خلال فترة تواجده، أجاب بيكيه: “كان برشلونة أحد أفضل الفرق في تاريخ كرة القدم حينها، وكان يمكن للاعبين مثل لامين يامال وكوبارسي ورافينيا اللعب في برشلونة، لكن يجب ألا ننسى أننا كنا نمتلك ميسي، بويول، دافيد فيا، تييري هنري، وصامويل إيتو”.

وأضاف: “الفريق الحالي يجب أن يصنع تاريخه الخاص، لديهم الموهبة والرغبة، لكنهم ما زالوا بحاجة للفوز بألقاب كبيرة لإثبات أنفسهم”.


عن علاقته بميسي

وحول علاقته بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قال بيكيه: “علاقتي بليو بدأت منذ أن كان عمره 13 عامًا، مررنا بأوقات جيدة جدًا وأخرى غير جيدة. سيظل دائمًا صديقي، لكن منذ رحيله تغيرت الأمور، وأصبح لكل شخص حياته الخاصة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلانات
زر الذهاب إلى الأعلى