اللجنة المنظمة لـ مونديال 2030 تتفق على إقامة البطولة على 17 ملعبا

اتفقت اللجنة الفنية لمنظمة لكأس العالم 2030 على عدد الملاعب التي ستستضيف مباريات البطولة التي ستنظمها دول إسبانيا والمغرب والبرتغال.

ووضعت اللجنة خلال اجتماعها صباح اليوم الخميس في مدينة لس روزاس، الخطوط العريضة العملية لتوزيع الملاعب، على أن يكون لإسبانيا نصيب الأسد بسبب جاهزية ملاعب أنديتها الكبرى أمثال ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيك بلباو وأتلتيكو مدريد وإسبانيول وفالنسيا وريال سوسيداد وفياريال.

وقررت الاتحادات الثلاثة أن تقام بطولة كأس العالم 2030، من حيث المبدأ، في 17 ملعباً، بواقع 10 ملاعب لإسبانيا، و4 للمغرب، و3 للبرتغال، ولا تزال إسبانيا تعتزم إضافة ملعب حاد عشر.

وتُدرك البرتغال أن في هذه الحالة سيكون التوزيع غير متناسب، لذا يبدو أن كل شيء يُشير إلى أن إسبانيا سيتعين عليها الاكتفاء بعشرة ملاعب، أما المغرب فقد نجح في مسعاه بإضافة ملعب جديد أكثر مما كان عليه في البداية ليصبح 4 ملاعب بدلا من 3 فقط.

وناقشت اللجنة الفنية المدينة التي سوف تستقبل نهائي كأس العالم 2030، وسط رغبة كبيرة من جانب المغرب في استقبال المباراة، وهو الاقتراح الذي لم يجد تأييداً بين الشريكين الآخرين، بحسب ما أكدته مصادر لصحيفة «آس» الرياضية الإسبانية.

وتعتقد كل من إسبانيا والبرتغال أن ملعب سانتياجو برنابيو هو المكان المثالي لإقامة المباراة الختامية لمونديال 2030، وهذا موضوع غير قابل للنقاش، رغم وضع المغرب لحجز الأساس في مشروع إنشاء ملعب ضخم يتسع لحوالي 95 ألف متفرج في مدينة الدار البيضاء.

وفيما يتعلق بالملاعب الإسبانية فقد تم استبعاد مدن «جران كناريا وفيجو وخيخون ولاكرونيا» من سباق الحصول على شرف الاستضافة.