الشوالي يكشف كواليس الجوائز العالمية: محمد صلاح وحكيمي أبرز المظلومين

كشف الإعلامي الرياضي عصام الشوالي عن جوانب خفية وغائبة عن الجمهور فيما يتعلق بتقييم اللاعبين للجوائز العالمية، مشيرًا إلى أن بعض النجوم التاريخيين، خاصة المدافعين والحراس، غالبًا ما يكونون ضحايا الظلم في اختيارات الكرة الذهبية وغيرها من الجوائز الكبرى.

كواليس الجوائز وتأثير الشركات

قال الشوالي في بودكاست عبر قناة beIN SPORTS:

• “هذه الثقافة يجب أن تُرسخ في الوطن العربي، وهنا دور الإعلام.”
• وأضاف: “أعطي رأيًا كرويًا مبنيًا على قراءة الكواليس أكثر من كونه قراءة فنية أو تاريخية. فالمدافعون دائمًا مظلومون، والحراس كذلك، بينما الوسط الهجومي والمهاجم يحظى باهتمام أكبر.”

وأشار الشوالي إلى مثال واضح عن الظلم الذي تعرض له محمد أبو تريكة:

• “في 2006 أُبلغ أبو تريكة أنه سيحصل على الكرة البرونزية في مونديال الأندية مع الأهلي، لكن شركات التسويق ضغطت وأعطوها لديكو لاعب برشلونة، هذا مثال واضح على ما لا يعرفه كثيرون عن كواليس الجوائز العالمية.”

توقعات الجوائز الحالية

وأضاف الشوالي:

• “الفرصة متاحة للاعبين الفرنسيين الذين ربحوا الكرة الذهبية عدة مرات، وهناك من يجهز لتقديمها لديمبيلي بنسبة 99%، وحتى يامال قد يتعرض للظلم.”
• “التقييمات ليست دائمًا عادلة، والكواليس لها دور كبير في تحديد الفائزين.”

لاعبو العرب بين الظلم والاستحقاق

وأشار الشوالي إلى اللاعبين العرب المستحقين للجوائز:

• “هناك خمسة لاعبين يستحق اثنان منهم التقدير الأكبر، وهما محمد صلاح وأشرف حكيمي، مع أولوية لأشرف حكيمي.”