إستيفاو ويليان: مواجهة الأهلي كانت صعبة.. وفرضنا أسلوبنا في الشوط الثاني

نجم بالميراس يشيد بقدرات الأهلي ويؤكد أهمية دعم الجماهير

تحدث إستيفاو ويليان، لاعب نادي بالميراس البرازيلي، عن فوز فريقه على الأهلي المصري في الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية 2025، مؤكدًا صعوبة اللقاء وأهمية الأداء الجماعي والدعم الجماهيري في تحقيق الانتصار.

وكان بالميراس قد تفوق على الأهلي بهدفين دون رد، ليرفع رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة الأولى، بفارق الأهداف عن إنتر ميامي الأمريكي.

إستيفاو: الطقس الحار زاد من صعوبة المباراة

في تصريحات لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، قال إستيفاو: “كانت مباراة الأهلي صعبة، وكان الطقس حارًا جدًا، نعلم مدى صعوبة اللعب في مثل هذه الأجواء”.

وأضاف: “كنا نعلم مدى كفاءة الأهلي، لكننا كنا ندرك أيضًا قدراتنا، تمكنا من فرض أسلوب لعبنا، وبفضل دعم جماهيرنا حصلنا على النقاط الثلاثة”.

سيطرة بالميراس ظهرت بوضوح في الشوط الثاني

أوضح نجم بالميراس أن الأداء تحسن تدريجيًا خلال المباراة، مضيفًا: “قدمنا أداءً رائعًا في الشوط الثاني، وتمكنا من السيطرة على مجريات اللعب بشكل أكبر، وهو ما ساعدنا على الخروج بالفوز”.

ويُعد هذا الانتصار خطوة مهمة لبطل البرازيل نحو التأهل إلى الدور التالي من البطولة المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل المنافسة القوية داخل المجموعة.

ترتيب المجموعة الأولى بعد الجولة الثانية

– بالميراس: 4 نقاط (فارق أهداف +2)
– إنتر ميامي: 4 نقاط (فارق أهداف +1)
– بورتو: نقطة واحدة (فارق أهداف -1)
– الأهلي: نقطة واحدة (فارق أهداف -2)

فرص تأهل الأهلي معقدة وتخضع لحسابات دقيقة

رغم امتلاك الأهلي لنقطة واحدة فقط، لا تزال لديه فرصة للتأهل، لكنها تعتمد على عدة شروط معقدة. في الجولة الأخيرة، يحتاج الأهلي إلى الفوز على بورتو البرتغالي بفارق هدفين على الأقل، من أجل تحسين موقفه في فارق الأهداف.

السيناريو المطلوب لتأهل الأهلي

– أولاً: يجب على الأهلي الفوز على بورتو بفارق هدفين على الأقل.
– ثانيًا: يحتاج إلى فوز بالميراس على إنتر ميامي بفارق هدفين كذلك.

في حال تحقق الفوز بفارق هدف واحد فقط لأي من الفريقين، ستتجه الأمور إلى حسابات اللعب النظيف، حيث قد يتساوى أكثر من فريق في عدد النقاط وفارق الأهداف.

مصير الأهلي لم يعد بيده فقط

بات واضحًا أن مصير الأهلي في التأهل إلى دور الـ16 لم يعد مرتبطًا فقط بأدائه في الجولة الأخيرة، بل يعتمد بشكل كبير على نتيجة مواجهة إنتر ميامي وبالميراس، ما يجعل مهمة التأهل أكثر تعقيدًا.