أتلتيكو مدريد يسقط أمام خيتافي في الوقت القاتل ويهدر فرصة الصدارة

تعرض أتلتيكو مدريد لهزيمة قاتلة أمام مضيفه خيتافي بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب الكولوسيوم ضمن منافسات الجولة 27 من الدوري الإسباني.

شوط أول باهت وتعديلات سيميوني

دخل أتلتيكو مدريد المباراة بطموح تحقيق الصدارة مؤقتًا، مستغلًا تأجيل مواجهة برشلونة وأوساسونا، لكنه لم ينجح في فك شيفرة دفاع خيتافي خلال الشوط الأول، الذي انتهى بالتعادل السلبي وسط أداء متواضع من الفريقين.

مع انطلاق الشوط الثاني، أجرى المدرب دييجو سيميوني عدة تعديلات لتنشيط فريقه، حيث دفع بـ أنخيل كوريا وبابلو باريوس بدلًا من رودريجو دي بول وصامويل لينو، ثم زج بألكسندر سورلوث مكان جوليان ألفاريز في محاولة لتعزيز الهجوم. لاحقًا، دخل جالاجير وتوماس ليمار بدلًا من مولينا وأنطوان جريزمان، بينما رد مدرب خيتافي خوسيه بوردالاس بإجراء تبديلات تكتيكية لإبقاء فريقه في أجواء اللقاء.

دراما الدقائق الأخيرة وخسارة موجعة

ظلت المباراة متكافئة حتى الدقيقة 75، عندما حصل أتلتيكو مدريد على ركلة جزاء ترجمها البديل ألكسندر سورلوث إلى هدف التقدم، ليمنح فريقه الأفضلية في الدقائق الأخيرة.

لكن الإثارة لم تنتهِ هنا، ففي الدقيقة 87 لجأ الحكم إلى تقنية الفيديو لمراجعة تدخل قوي من أنخيل كوريا على داكونام، ليشهر البطاقة الحمراء في وجه النجم الأرجنتيني، مما زاد من صعوبة موقف أتلتيكو.

وبعد دقيقة واحدة فقط، استغل ماورو أرامباري حالة الارتباك في دفاع أتلتيكو وسجل هدف التعادل لخيتافي في الدقيقة 88، ليشعل الأجواء في الملعب.

ومع احتساب الحكم 10 دقائق كوقت بدل ضائع، استمر خيتافي في الضغط، حتى تمكن أرامباري مرة أخرى من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 92، بعد مراجعة تقنية الفيديو التي أكدت صحة الهدف، وسط صدمة من دييجو سيميوني ولاعبيه.

تداعيات الهزيمة وترتيب الفريقين

بهذه الخسارة، تجمد رصيد أتلتيكو مدريد عند 56 نقطة في المركز الثاني، ليمنح ريال مدريد فرصة الانفراد بالوصافة حال فوزه على رايو فاليكانو. في المقابل، رفع خيتافي رصيده إلى 33 نقطة، ليحتل المركز الحادي عشر ويواصل نتائجه الجيدة في الليجا.