بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

إيطالياأخبار شامبيونز

سباليتي يعترف بالفشل: من العدل أن أرحل عن تدريب منتخب إيطاليا

المدرب الإيطالي يقر بعدم قدرته على قيادة الآزوري ويؤكد: “تركت المنتخب كما استلمته”

أقرّ لوتشيانو سباليتي، المدير الفني السابق لمنتخب إيطاليا، بأنه لم ينجح في مهمته مع “الآزوري”، معتبرًا أن قرار إقالته كان عادلاً، بعدما فشل في قيادة المنتخب إلى انطلاقة قوية في تصفيات كأس العالم 2026.

خسارة قاسية أمام النرويج تعجّل برحيله

وجاءت إقالة سباليتي عقب الهزيمة الثقيلة أمام منتخب النرويج بنتيجة 3-0 في افتتاح التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، رغم تحقيقه انتصارًا لاحقًا على مولدوفا بثنائية نظيفة في آخر مبارياته.


سباليتي: لم أكن الرجل المناسب.. وأعترف بفشلي

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد رحيله، قال سباليتي بصراحة لافتة:
“حاولت أن أُحدث صدمة إيجابية داخل المنتخب، لكن الوضع أصبح أسوأ. لم أتمكن من استخراج الأفضل من اللاعبين، ولا أعتبر نفسي الأذكى. لقد أخطأت ويجب أن أعترف بذلك”.

وأضاف: “أنا معتاد على مواجهة الصعوبات، لكن عندما أشعر بشفقة الآخرين عليّ، أرغب في ضربهم برأسي! أنا أقاوم دائمًا، لكن هذه المرة لم أنجح”.

“بوفون وبخني 5 مرات.. واللاعبون صمتوا عند رحيلي”


وأشار المدرب الإيطالي إلى أنه تلقى انتقادات حادة من أسطورة حراسة المرمى جانلويجي بوفون، الذي يشغل حالياً منصبًا إداريًا في الاتحاد الإيطالي، قائلًا:
“بوفون وبخني أربع أو خمس مرات. ومع ذلك، أدركت لاحقًا أنني ربما لم أكن على حق”.

وتابع: “اللاعبون لم يعلّقوا عندما أخبرتهم برحيلي، ولم أشعر بأنني قدمت ما يكفي. بإمكاني القول إنني تركت المنتخب كما استلمته”.

“لم أختبئ خلف الأعذار.. ورحيلي كان عادلاً”

واختتم سباليتي تصريحاته مؤكدًا تحمله الكامل للمسؤولية:
“لا يمكنني أن أختبئ خلف أعذار مثل قلة المواهب أو ضعف الخيارات. كنت سيئًا في عملي، ومن العدل أن أرحل. لم أقدم استقالتي في البداية لأنني كنت أعتقد أن بإمكاني تحسين الأمور، لكن عندما قيل لي إنني لم أعد الرجل المناسب، قررت المغادرة”.

رحيل بطعم الاعتراف.. والاتحاد الإيطالي يبحث عن البديل


برحيل سباليتي، تبدأ إيطاليا صفحة جديدة في البحث عن مدرب قادر على إعادة بناء المنتخب بعد مرحلة متخبطة. ويبقى التحدي الأكبر هو استعادة هوية “الآزوري” التاريخية، خاصة بعد غياب عن كأس العالم 2022 والنتائج المتواضعة في التصفيات الحالية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلانات
زر الذهاب إلى الأعلى