بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

مانشستر سيتيأخبار شامبيونز

جوارديولا: ما يحدث في غزة يؤلمني جسديًا.. لا يمكننا الصمت أمام قتل الأطفال

المدرب الإسباني يُوجه رسالة إنسانية مؤثرة خلال منحه الدكتوراه الفخرية من جامعة مانشستر

عبّر المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، عن حزنه العميق لما يتعرض له المدنيون في قطاع غزة، خاصة الأطفال، مؤكدًا أن ما يحدث لا يمكن السكوت عنه، وأن الإنسانية تفرض على الجميع اتخاذ موقف واضح ضد الظلم.

جوارديولا: أطفال بعمر 4 و5 سنوات يموتون تحت القصف

جاءت كلمات جوارديولا المؤثرة خلال كلمته أثناء حفل منحه الدكتوراه الفخرية من جامعة مانشستر، حيث استغل المناسبة ليوجه نداءً إنسانيًا حارًا أمام الحضور، قائلاً:
“يؤلمني كثيراً ما يحدث في غزة، هذا ليس موضوعاً سياسياً أو أيديولوجياً، بل مأساة إنسانية نشهد فيها أطفالاً بعمر أربع وخمس سنوات يموتون تحت القصف أو في مستشفيات لم تعد صالحة لاستقبال المرضى”.


“قد لا يخصنا اليوم.. لكنه سيصل إلينا”

وأشار جوارديولا إلى خطورة ما يجري، وتبعاته على مستقبل الإنسانية، موضحًا:
“قد يقول البعض إن ما يحدث لا يخصنا، لكن الحقيقة أن هذا الظلم سيصل إلينا يوماً ما. الأطفال الذين يُقتلون الآن قد يكونون أطفالنا في المستقبل. علينا أن نتحرك قبل فوات الأوان”.

رسالة ضد الصمت.. وتصفيق حار من الحضور

ولاقت كلمات جوارديولا تصفيقاً حاراً من الحضور، الذين تأثروا بخطابه العاطفي، خاصة في ظل تزايد الدعوات لوقف إطلاق النار ووضع حد لمعاناة الأبرياء في القطاع المحاصر.


وأكد مدرب مانشستر سيتي، المعروف بمواقفه الإنسانية الواضحة، أن “الصمت أمام المأساة نوع من التواطؤ”، مضيفًا:
“علينا أن نقف ضد الظلم ولو بكلمة، لا يمكننا أن نغض الطرف عن قتل الأطفال وتدمير بيوتهم ومستشفياتهم. كل واحد منا مسؤول، ولو بشكل بسيط، عن إظهار موقفه الإنساني”.

نداء جوارديولا: لا تجعلوا الإنسانية صامتة

اختتم جوارديولا كلمته بنداء صريح:
“الإنسانية لا تعني الحياد، بل تعني الدفاع عن الضعفاء. لا تجعلوا الإنسانية صامتة، فالصمت قد يقتل أكثر من القنابل”.

ويُعد هذا التصريح من أبرز المواقف العلنية لمدرب رياضي كبير تجاه العدوان المتواصل على غزة، في وقت تستمر فيه المعاناة الإنسانية وسط صمت دولي واسع.

 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلانات
زر الذهاب إلى الأعلى